بالثناء يلقيني

بالثناء يلقيني

شنقت منها وريدى أغاثتنى بعيدى

يشدنى اليه كلل وبالثناء يلقينى

يكررها بماذا تريدى وراحتى في ضحكاتهى

يامعانقنى عانق أساور جبهتى وجفنى بك يلتقي

أساورك من فضة وبها لمعة تشع بنور النهار

يحسبها المارىء أبار ويأتينى من كل الجهات بالأسرار

قول لى من أين جئت لي وأنتظرك تنبئنى بالأقوال

سمعت هيهاتك تتلفظ بحديث لا يفهمه أحد فالغرام

يا من ذوات الأظافرى لمعتى ولمعتك هى هى

دون سابق قرار وتلمعنى من أجلى وضوئك من ضوئي

جمعى الازهار وأجتمعى في محرقتى الأبدية

لا تحدثيهم عن غاباتك النهرية

أنوارك في وتين القلب تدهشنى كالزهرية

أنينة عطر فريده تحملها عيون أنتى وأنتى

ولست شبيه لأنسية أنتى أنتى تلك النقية

ما حلى الزينة في بهاكى ياوحيدتى السمراء

اضميرك يحرقكك من معاتبتى !

أيمزقق بالعناد المكتوف الأيدى !

لما تتشابكى وكانك حورية ورحيق زهورك يمدحنى

ولا أستعيدك بالأمس لتكونى أحلى أمسية

ليتك بوريدى منسية أتذكر نجواكى

بطيور النورس البيضاء على شاطىء روحى

كتبت رموز وساعات من أفكارك الوحشية

طردت من ضلوعى الشر وتوحدت فيكى بلا ظل

لروحك أسمى ولروحى أسمك ايتها الشرقية

فجاوبك يسمو في منحيات حياتى

تحلوها بجبهتك الوترية أترك سطر وأجشي بكائآ

على وحدت يومى دون سعادة فى نظراتك الأرضية

أستلقي بجسدك على حارات المجدول البحرى

وقولى حرف من تلك النارى الهاديء فى النحلية

يانحل أسقيها بحلو طعامك من أبريقك

وأشعل لسعاتك الوحشية في صدرى

وتتركينى أعانى فأنا من عشاق تلك الأنسية ..

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;