علي الوساده

علي الوساده

علي الوساده يزورني طيفه يهدهد جوارحي

يفتح جرحي يذكرني كم أنا منسيه ..لا أملك شيئاً

مجرد إمرأة عادية..

لكني أملك مزهريه أضع فيها أزهاره الورديه أسقيها حباً وحناناً مخفياً، لا يدركه سوى أوراقها التي كانت يوماً جافة من دون سقيه..

هو لا يعرف عنها شيئاً فهي لي وحدي سراً مخفياً..

مهلاً

مهلاً يا طيفه هل تود الرحيل كأمس وأول أمس ألا يكفيك إني صرت إمرأة شقية ..

أبحث عن ذاتي عن نفسي عن أنفاسي التي غابت عني فيه وتركتني معلقة كلوحة زيتية ..

عن بستان كان يوما روض من جنه يحمل حباً وسلاماً مروياً ..

ويحي

كيف كان وكيف بات العمر معه قمراً أضاء دربي والآن صار مخفياً ..

ياهذا..

كفاك ودع الفكر يحيا ويكفي أنك أخذت القلب مني فهو أعظم ما يمكن أن يُعطي كهدية ..

الكلمات المفتاحية

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التعليقات

ضعي تعليقَكِ هنا

التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;