قال "نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، إن زيارة
جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن إلى الولايات المتحدة الأمريكية كأول
زيارة عربية رسمية منذُ تولي الرئيس الأمريكي "جوبايدن" منصبة ،تؤكد على إستعادة المملكة لدورها الريادي على المستوى الأقليمي ،والعالمي.

وأضاف "أبوالياسين" في بيانه الصحفي أن زيارة ملك الأردن لـ "واشنطن" تعد زيارة إستثنائية لأنها أول زيارة من قيادة عربية منذ تولي " جوبايدين " منصبة ، وهذا يعكس عمق العلاقات بين البلدين، وفى نفس الوقت حرص المملكة الأردنية على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات والقطاعات.

وأشار "أبوالياسين " إلى الزيارة هدفت في المقام الأول إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، والعمل من أجل إستقرار المنطقة ،والبدء بمرحلة التعافي من الجائحة، فضلاً عن نقل،وجهة النظر العربية بعد نشاط دبلوماسي أردني واسع النطاق في المنطقة، شملت أيضاً محادثات بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأكد" نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق، أن ما يخرج من مقدمات زيارة ملك الأردن توارى عدة أوجه، أهمها؛ أن الإدارة الأمريكية تبدأ خطة زيارات القادة العرب بالملك "عبدالله الثاني " ملك الأردن ، في إشارة واضحة لتؤكد للجميع أن الأردن تتمتع بدور محوري كبير ،ومهم في صياغة سياسة واشنطن التقليدية للمنطقة جمعاء.

مؤكداً: أن المملكة الاردنية الهاشمية ، تحت قيادة الملك عبدالثاني تستعيد دوماً دورها ،وريادتها وتبرزهُ من خلال توطيد علاقاتها مع دول الجوار القائمة على الإحترام المتبادل والخبرات المختلفة، وتقوية العلاقات الأردنية الأمريكية،وما إنعكس في حجم الصلة القوية التي ربطت الأردن الآن بدول عدة إقليمية ،وعالمية، وستصبح تتحكم في قلب المنطقة بأكملها من خلال القيادة الحكيمة والرشيدة قيادة جلالة ملك الاردن "عبدالله الثاني".