”المخترع المصري ” يعرض مشروع قومي لحل المشاكل الأساسية بمصر لأكــثر مــن مائــــتين ســــنة قادمـــة

”المخترع المصري ” يعرض مشروع قومي لحل المشاكل الأساسية بمصر لأكــثر مــن مائــــتين ســــنة قادمـــة

كتبت ناريمان حسن
صرح المخترع المصري محمد صلاح حسنين مدير عام بالشباب والرياضة سابقا وبالمعاش حاليا عضو مجلس علماء مصر وأمين للجنة المشروعات بالمجلس وعضو نقابــة المخترعين ــ وعضو الجمعية العلمية للعلماء المخترعين وحاصــل علي خمسة براءات اختراع من أكاديمية البحث العلمي ومقدم طلب البراءة السادسة والسابعة .


يســرني ويطيب لي أن أعرض علي سـيادتكم هذا المشروع القومي لحل مشكلة مياه نهر النيل وحل مشكلة الري والزراعة وحل مشكلة تلوث مياه الري والشرب وحل مشكلة الكهرباء وحل مشكلة الوقود وحل مشكلة المواصلات وحل مشكلة التكدس السكاني والتعديات علي الأراضي الزراعية وحل مشكلة البطالة والفقـر ويوفر لمصر مليارات الجنيهات سنويا ولأكثر من مائتين سنة قادمة ــ وأرجو أن ينول هذا المشروع اهتمام ورعاية السادة المسئولين وأصحاب القرار.


فإن أهم معوقات التنمية في مصر هي الزيادة السكانية المضطردة ومحدودية الموارد الطبيعية والمشكلات الســياســية والتغيرات المناخية والأزمات العالمية كذلك إقامة السدود علي النهر من بعض الدول الإفريقية والتي تؤثر علي حصتنا من المياه سنويا
 هذا بخلاف المشاكل اليومية التي يعانيها المواطن المصري من الانقطاع المتكرر للكهرباء لزيادة الأحمال وتهالك المحطات كذلك أزمة الوقود والزحام في محطات البنزين وارتفاع أسعاره , كذلك ندرة مياه الري وما يعانيه الفلاح المصري من مشقة في الري وزيادة تكلفة الري طوال العام وقد يتلف المحصول أيضا بسبب تأخر ريــه واحدة عن موعدها بعد أن كلف الفلاح الأرض بالحرث والعزق والبذور والتسميد والري , وبعد كل هذا يتلف المحصول ويخسر الفلاح وتخسر معه الدولة أيضا لهذا السبب . كذلك تلوث مياه النهر بالمخلفات وورد النيل والقاذورات والحيوانات النافقة التي تلقي في النهر وما يسببه من أمراض متوطنة كالبلهارسيا وأمراض الكبد والفشل الكلوي والسرطانات وغيراها يعاني منها المواطنون وما تتحمله الدولة من مصاريف العلاج والأدوية لهذه الأمراض الناتجة من التلوث , كذلك ما تتحمله الدولة من تطهير الترع والمراوي وتبطينها وتغطيتها , كذلك مشكلة التكدس السكاني والعشوائيات والتعديات علي الأراضي الزراعية لعدم تدابير البدائل وسوء التخطيط , كذلك زحمة المواصلات والضغط المتزايد علي الطرق الحالية .
(2)
ومشكلة الفقر والبطالة وشباب الخريجين ومشكلة زيادة الأسعار في كل شيئ .
علاوة علي أن التقاريــر العلمية في الأمــم المتحدة والتي تشـير أنه سيحدث ارتفاعا في منسوب مياه البحر المتوسط بسبب انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الذي يساعد في ذوبان جليد المحيطات مما يؤدي إلي غرق حوالي 30 % من مساحة الدلتا وهذا سـوف يسـبب عجـزاً في الإنتـاج الـزراعي المصري قد يصل إلي 30% تقريبا.

إذا فلا بد من دراسة التدابير والبدائل العلمية من الآن لتعويض ما نفقده من هذه المساحة وذلك باستصلاح ما يوازي المساحة المفقودة من أجود الأراضي الزراعية

كما تتجه سياســات الغرب الآن بالتوسع في إنتاج الوقود الحيوي المستخلص من الحاصلات الغذائية وبنســـب تتـجاوز أربعة أضعاف من معدلاتها الحالية خلال السنوات العشـرة القادمة , ومن ثـم فلـم يصـدروا لنا هـذه المحاصيل الأسـاسـية لنا في الطعام .

وهناك الكثير من المشاكل الأخرى التي نعانيها يوميا ولابد من وجود حلول جذرية لها لا بالمسكنات ولا بالحلول المؤقتة أو بالحلول العشوائية الغير مدروسة , إذا فعلينا بالتخطيط العلمي الصحيح لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح باعتباره النمط الغذائي الشعبي السائد والمحاصيل الأخري , ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تحقيق أقصى كفاءة إنتاجية واكبر معدل تنمية للموارد الزراعية المتاحة حالياً أو تلك التي يجب إتاحتها وتوفيرها مستقبلا سواء من المساحة الأرضية ومياه الري اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي من مجموعة الحبوب الغذائية عامة ومن القمح خاصة لكي نغطي احتياجات الكثافة السكانية المتزايدة بمصر , لذلك أصبح لزاما علي الكل أن يشارك برأيه وفكره وعلمه وعمله وخبرته , وتطرح كل الحلول والأفكار والأخذ بما هو أصلح وأفيد مصرنا الحبيبة .

وبفضل الله أن كان لي عظيم الشرف أن اهتديت لأكثر من فكرة وأكثر من حل في مجالات مختلفة تلتقي جميعها لحل معظم هذه المشاكل وعلي السادة المسئولين بالدولة والعلماء الإجلاء بدراسة هذا العمل وندعوا الله أن يوفقنا جميعا لخدمة مصرنا الحبيبية

(3)
وتتلخص الفكرة في تعديل هند سة الري بمصر لتوفير مخزون استراتيجي من المياه في كل محافظات الجمهورية ليصبح ري جميع الأراضي الزراعية بالراحة وبدون آلة أو طلمبات الرفع , واستخدام الأساليب الحديثة للري المنفذة بكل دول العالم وذلك بإقامة خزانات ضخمة بكل محافظة قريبة من مصادر مياه النيل أو مصادر المياه الجوفية التي علي مسافات قريبة من سطح الأرض , الخزان يستوعب من 50مليون متر مكعب من المياه إلي 200 مليون متر مكعب من المياه وبارتفاعات من 20 ـ40 متر .

وأن تمتلئ هذه الخزانات بالمياه عن طريق السحب من النهر أو من جوف الأرض بأكثر من وسيلة بطلمبات رفع متنوعة غاطسة أو سطحية تعمل بالكهرباء عن طريق طاقـة الرياح حيث يثبت طواحين هواء أعلي الخزان ــ كذلك بالطاقـة الشمســية حيث يثبت الألواح الشمسية علي سطح الخزان ــ وبالوقود عن طريق ماكينات الديزل ــ والأهم باستخدام الكهرباء الناتجة من عمل التربينات المثبتة علي بوابات الخزانات حيث يوجد بكل خزان أكثر من ستة بوابات في اتجهات مختلفة لتوزيع المياهة في أنفاق أو مواسير تمرعلي سطح الأرض علي أحد جسور الترع والمرواوي والمصارف ويمكن أن تكون لها أكثر من حارة والحارة باتساع من من2ـــ 6 متر وبارتفاع من 2ـــ 4 متر حســب المســـاحة التي تغذيها ثم تتفرع لفروع أقل فاقل لنقل المياه بدورات منتظمة لكل المساحات المنزرعة .

بحيث يكون مستواي الأنفاق أو المواسير أعلي من مستوي الأرض الزراعية ولها محابس وبوابات تحكم في الفتح والغلق وكمية المياهة المطلوبة , وبعد ملئ الخـزان أول مرة وبفتح البوابات فتدور التربينات لتوليد الكهرباء بقوة المياه الهائلة والمندفعة من أعلي الخزان لأسفل , كذلك سيتم رفع قدرة التيارالكهربائي الناتج من التربينات والمولدات بأفكار مبتكرة لأحد المخترعين المصريين لتعود الكهرباء بقدرة أعلي ومضاعفة لتشـغيل عدد من طلمبات الرفع لتمتلئ الخزانات بعـــد ذلك ذاتـيا أو بأقل كمية من الوقود وتوليد الكهرباء من هذه الخزانات , ثم توزيـع المياه علي الأنفاق والمراوي الجديدة بالتناوب وفي المواعيد المحددة للري ... كذلك يمكن تخزين طاقة التربينات وطواحين الهواء للعمل ليلا في أوقات غياب الشمس أو قلة الرياح


وفي حالة بعد موقع الخزان عن النهر يمكن استغلال الترع الرئيسـية أو المياهه الجوفية لتسـحب منها المياه للخزانات بالأساليب السابقة ثم تــوزع من الخــزان علي الأنفاق الفرعية ويفضل أن تكون هـذه الأنفـاق أو الأنابيب علي سـطح الأرض .


ويمكن توصيل خط أو حارة خاصة لمحطات تنقية مياه الشرب , وأن قوة دفع المياه وارتفاع الخزانات يغني عن الصهاريج وخزانا المياه الموجودة بالقرى والمدن والأحياء . وعلي طول النفق توجد بوابات تحكم للفتح والغلق عند اللزوم

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;