حقيقة الانسان التى زيفها المجتمع

حقيقة الانسان التى زيفها المجتمع

أيام البعد طالت والعداد بطل يتحرك والأمور تاهت واتلخبطت على بعضها وبقيت تحس ان نجوم ليل أقرب لك من أن تنول حق واحد فقط من حقوقك لو تحدثت أصبحت ممل للبعض ويتهربون منك ولو سكت أصبحت أسيرا بين ضلوعهم ومكبدا بسلاسلهم وأصبحت فاقد الحركة وتملكوا وسيطروا على مفتاح الحركة الخاصة بك واصبحت فى مكانك محلك سر ولا تتحرك الا من خلالهم.
مقدمة لحوارا كبيرا يعيش بداخلنا منذ زماااان بعيد فهذا شخص بدأ حياته طيبا مطيعا محبا للآخريين وصادقا فى احاديثه يقول الحق عندما يتطلب منه الحديث يسير فى حياته على نهج واحد فقط الا وهو الاستقامة 
نعم الاستقامه التى تجعل منه انسانا به كل الصفات الطيبة الى ان يواجه كل صعوبات الحياة فيرى اختلافا كثيرا بين الاشخاص حتى اكتشف انه مختلفا تماما عنهم ولكن اكتشف ان من يشابهه قليلا جدا وبدء فى التعامل مع البعض بنيه صادقة حسب ما تعودا عليه الى ان وصل لمنطقة المطبات الصعبة فى الحياة وهنا بدأت الحياة تتغير .
نعم تغيرت بسبب معاملة البعض معه فرأى الكذب والنفاق والظلم من اصحاب النفوذ .
بدأو يتعاملون معه كأنه شيئ غريب بالنسبة لهم وبدأو يحاربونه بكل السبل الى ان اصبح محاطا بكل قيودهم ثم بدأ ينظر لنفسه قليلا ولسان حاله يسأل ويقول الى متى سأظل ضعيفا وعاجزا عن الدفاع عن نفسي وعندما بدأ فى الدفاع عن نفسه اغلقت فى وجهه كل الابواب حتى لا يصل صوته الى العدالة بل سيصبح مضهدا من الجميع ويحملونه كل التهم حتى يصبح متهما امام الجميع .
وعندما يفيق من هذه الازمة فيبدأ فى تجميع قوته ليبدأ الانتقام ويدخل فى محور المواجهات الصعبه ويتحدى الجميع لاثبات براءته مما يصل به الامر لارتكاب الجرائم الكثيرة ويبدأ مرحلة الضياع.والسبب هو المجتمع البيئى الملوث الذى يعيش فيه.
فهكذا هو الانسان منذ نشأته الى نهايته 
فنشأه الله على الفطرة فى مقتبل العمر الى ان وصل للمرحلة التى يعلم فيها الصواب والخطأ ولكن الظروف المحيطة به هى من اهم الاسباب التى يتغير من خلالها الانسان من الأفضل الى الاسوأ.
انسان عاش طوال حياته وسط بيئة مليئة بالغدر والخيانة الى ان اصبح مجرما يخرب ولا يعمر .والسبب المجتمع البيئى الملوث الذى يعيش فيه.
فالإنسان يبدأ حياتة نقيا ونظيفا فى التعامل وحماسا فى العمل ولكن البيئة المحيطة به لها عوامل كثيرة تؤدى الى فشل الانسان لاكتمال حياته على نفس خط سيره عند بدايته .
فزماااان كان فيه رجل يمتلك قطعة أرض وبدأ يبنى عليها مسجدا ثم مات الرجل قبل ان يكتمل بناء المسجد ثم قام اولاده ببيع الارض بعد وفاة والدهم لخواجة يهوديا لأنه سوف يشترى الارض بمبلغ كبيرا جداا وقام الخواجة بهدم المسجد الذى لم يكتمل ثم قام ببناء ملهى ليلى مخمور فى نفس هذه الارض.التى من قبل كان مخططا لها بناء مسجد.
وهكذا هى حقيقة الإنسان الذى خلقه الله واكرمه واعطاه الحكمه والبلاغه وتميز عن باقى المخلوقات فكانت بدايتة خير ولكنه أنهى حياته عكس ذلك على الشر وعلى المعصية .
.والسبب مجتمع بيئى ملوث.
قصة واقعية سوف يتم عرضها للمناقشة حتى تتحول الى عمل درامى ليصل الى العالم أجمع لمعرفة الفرق بين مجتمع نظيف بناء لأجيال نفتخر بها وبين مجتمع بيئى ملوثا ينتج منه أجيال عاجزة عن تحقيق اهدافها مما يؤدى الامر بهم ان يكونوا سببا فى ضياع مجتمعهم بأيديهم .

 

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;