شاب تونسي يوجه نداء استغاثة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة

شاب تونسي يوجه نداء استغاثة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة

بدأ نشاطه التجاري وعمره 17 عشرة سنة وكان له محل بجانب مناء رادس وكانت انطلاقته الحقيقية سنة 2002 ليصبح من تجار الخردة سيارات قطع غيار واطارات سيارات وشاحنات وجرافات بعد سنوات من العمل سنة 2007 تصبح له علاقة بمدير بنك واصبح التعامل مع هذا المدير بمبدأ الشريك في العقارات وبعض الصفقات الكبرى مدير البنك يتحصل على نسبة من المرابيح ولكن جاء يوم كان رجل الأعمال الذي يدعى مروان س توجه نحو مدير لبنك لمساعدته في شراء صفقة تابعة لوزارة التجهيز وطلب منه مبلغ مالي لشراء هذه الصفقة وقال ان له شيكات يجب تغطيتها من قبل البنك تصل الى عشرة الاف دينار لكن مدير البنك طلب ضمان لكن يكتب بأسمه وافق مروان مع انه يجهل مخاطر هذا البيع كتب له قطعة ارض قيمتها المائة الف دينار بمبلغ قيمته العشرون الف دينار تغطية للحساب وللصفقة التي سيفوز بها هذا الشاب وبعد اشهر وبما ان الصفقة خلصت مروان من عدة مشاكل وص
ضائقة مالية كان يشكو منها طالب مدير البنك بإرجاع قطعة الأرض لكن لم يوافق وظل مدة سنة وهو يطلب استرجاع هذه القطعة لولا تدخل عم هذا الشاب وبحكمة لما كان هذا المدير ان يعيد الأرض لهذا الشاب بقيت العلاقة سنتين جامدة دون اي حديث او تعامل ومع انها فترة الثورة التونسية والوضع الإقتصادي صعب اتصل مدير البنك بمروان وطلب منه ان يشتري منزل بمنطقته ولو يريد الدخول في شراكة ماعليه ان يجلب خمسون الف دينار بأختصار بدأ الإستدراج من هنا شراكة في منزل ثم قام بكتابة مخزن لمدير البنك بمبلغ قدره ستون الف دينار والمخزن قيمته الحقيقية 400 الف دينار ولماذا وقع في هذا الفخ سوء تصرف من المسؤول عن الحسابات وهو زوج اخته وجد نفسه له شيكات عديدة تصل ل 150 الف دينار يجب خلاصها مدير البنك قدم له مساعدة بستون الف دينار مقابل المخزن ومن ذلك الوقت مدير البنك لم يعد يعبره وكان له محامي مسؤول على كل صغيرة وكبيرة طالب منه متابعة القضية لكن اكتشف مروان ان مدير البنك والمحامي ابناء مدينة واحدة وكان المحامي يعامل مروان بأنه لن يسترجع حقوقه لأنه انسان عادي وليس مريض ولكن لا يعلم ان هذا الشاب من سنة 2010 وهو يعاني امراض نفسية سببها طلاقه من زوجته واخراجه من منزل قام ببنائه سنة 2008 وهكذا بدأت المصائب حيث تم اصدار عقلة وهمية لشاحنة مازالت على ملكية البنك واكتشف اليوم ان البنك لايعلم بهذه البيعة والتفريط فيها سيحمل المحامي وعدل المنفذ تتبعات عدليه ضدهم ومن ذلك اليوم اصبح مروان مقيما بين مستشفى الرازي ومنزل والده والشاب الصغير الى اليوم لم يجد احدا يدافع عنه لذلك يطالب من الدولة التدخل العاجل لإسترجاع حقوقه التي الى اليوم منشورة لدى المحاكم وطال انتظار هذا الحق المفقود .

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;